حبي إلى أمي قادني إلى قتلها

حبي إلى أمي قادني إلى قتلها
حبي إلى أمي قادني إلى قتلها وقتل 7 اشخاص سوف أروي لكم الحداث منذ ولدتي إلى أن بلغ عمري 27 عام لقد تزوج أبي بأمي لكن لم يستمر
زواجهما لمدة طويلة فبعد 6 أشهر من زواج أبي بأمي قررا ان ينفصلن
بسبب خلفات بينهم وبالفعل أنفصل هو وأمي وذهب أبي لدولة المغرب
يت امي مع جدي في فرنسا وهي حامل بي وهي تنتظر خروجي
فتزوج و بق إلى الدنيا حتى اكون عونا لها بعد ال ومضت الشهروأنجبتني أمي في فرنسا
ا فكانت هي الب والما مع جدي وقامت بتربيتي و كنت متعلق بأمي كثير
بالنسبه لي وعندما بلغ عمري 7 سنوات قررت أن أعمل حتى أجمع المال و
التحق بالمدرسة لن جدي لم يكن لديه مال يكفي لدراستي وبالفعل اصبحت
اعمل رغم صغر سني فكانت أمي تخشى علي من العمل لصغر سني و تطلب
مني التوقف عن العمل وتقول لي رئيس القرية سوف يمنحنا مال كل شهر
فغضبت من هذا المر واخذت اردد اننا ل نحتاج لهم بل علينا ان نعتمد على
انفسنا ليجاد لقمة العيش فنظرت لي أمي والتزمت بالصمت ربما أقتنعت من
حديثي وربما ل تريد أن تخوض معي بالحديث لنه ل جدوى من الحديث
معي في هذا المر ومع مرور اليام اتى أبي وزوجته لزيارتنا لكي أذهب انا
وأمي للعيش معهم فرحبنا بهم و كان اول لقاء لي مع ابي وكنت سعيد جدا
فأتى جدي و جلس مع أبي و زوجته وامي في الحجرة فقالت زوجة ابي
:
سأذهب إلى فناء المنزل حتى تتحدثون مع بعض لكن أريد ان اصطحب معي
فارس إلى الخارج حتى اقضي وقتي معه فأنا احب الطفال وحتى نعد لكم
الطعام فإنبهرت أمي من اخلقها العاليه فكيف لها ان تعد لنا الطعام
!
فشكرت أمي زوجة أبي على اخلقها فقالت زوجة ابي : شكرا لك على الطراء
وأقتربت مني وأمسكت بيدي وخرجت معها ثم نظرت لي بإبتسامه
وقالت لي اين المكان الذي تعدون فيه الطعام ؟ اخبرتها بالمكان وذهبت معها
وعندما دخلنا بدأت بتحضير الطعام بسرعة وعندما انهت تحضير الطعام
قالت : خذ هذه الماده و قم بوضعها في هذا الصحن فقلت لها :
ا لكن ما احسن هذه الماده !؟ ققالت لي : هذه ماده تعطي الطعام رائحة جميلة وتضيف له
طعم رائع فوافقت وقمت بوضعها في الصحن ثم اخذت صحون اخرى و
وضعت فيها طعام و قالت لي لم يتبقى من المادة اي شيء حتى نضعها في
الصحون الخرى لكن عليك ان تختار الشخص الذي تريد أن تمنحه هذا
الصحن فبدأت بالتفكير فقلت بصوت عالي : سوف امنحه امي لنني احبها
فقالت لي :ا الن اذهب و امنحهم الطعام لكن عليك أن تمنح امك الصحن
احسن الذي يحتوي على المادة فوافقت و اخذت الطعام و اخذت امشي بخطوات
سريعه فطرقت الباب و قمت بتوزيع الصحون عليهم ومنحت امي الصحن
الذي يحتوي على تلك المادة التي كنت اضنها ماده رائعة وهي سم فبدأت امي
تأكل منه بيداها التي حملتني بها وانا سعيد فخرجت وسألتني زوجة ابي هل
منحت امك الطعام الذي يحتوي على المادة الجميلة ؟ قلت لها : نعم فأمسكت
بيدي واجلستني بجانبها و لم تمضي لحظات حتى سمعت امي تقول لبي انا
موافقه على العوده معك انا وفارس لكن بعد اسبوع فقال ابي : ا بعد احسن
اسبوع سوف اصطحبك معي انتي وفارس ثم خرج ابي من الحجرة وقبلني ثم
اصطحب زوجته إلى خارج منزلنا واتجها إلى بيت اخر وبعد خروجهم
بساعات مرضت أمي و اشتد المرض فأستدعيت انا وجدي الطبيب وبدأ
يعالجها فأخبرنا ان أمي تعاني من تسمم فقلت له و لكن كيف ؟ قال أمك اكلت
وجبة مخلوطة بالسم فكانت صدمة و صرخت بصوت عالي :انا سببت الذى لمي وبدأت دموعي تنهمر فقال جدي : كيف ؟ فأخبرته أن زوجة أبي
منحتني ماده وطلبت مني أن اضعها في احد الصحون وقمت بوضعها في
صحن أمي لنها اوهمتني انها مادة ليست مضرة فقال جدي : علينا ان ندهب للمطبخ لنستخرج علبة السم فهو الدليل وذهبنا للمطبخ وبحثنا عن العلبه
ووجدناها فتاكد جدي من حديثي وتم أستدعاء ابي وزوجته واتى رجل القرية
واخبرناهما وقاموا بالحديث في هذا المر ثم قرر رئيس القرية ان يمنح
زوجة ابي البراءة لنه ل يوجد دليل يثبت ان زوجة ابي هي الفاعلة فقال
جدي : لكن العلبة هي الدليل .فقال رئيس القرية : العلبة ليست دليل لكن إذا
وجدتم دليل يثبت انها هي الفاعلة سوف أعاقبها فبدأت بالبكاء واردد لماذا ل
تصدقوني لكنهم لم يهتموا بدموعي وخرجوا من منزلنا فذهبت لمي واخبرتها
وقالت لي بصوت منخفض :لا بأس يا ابني انت لم تؤذيني لنك لم تقصد لكن
عندما تكبر عليك ان تنتقم منها وعليك الن ان تخلد إلى النوم لنك متعب
فقبلت رأسها وذهبت إلى حجرتي وخلدت إلى النوم وفي اليوم التالي استيقظت
على صراخ و بكاء نهضت من الفراش و اتيت مسرع الى غرفة امي و
وجدت امي ميته و بجانبها جدي يبكي و يصرخ عندها
لم اتمالك نفسي و سقطت على الرض فقام جدي بحملي على السرير و احضروا الطبيب
لم اتمالك نفسي و سقطت على الرض فقام جدي بحملي على السرير و
احضروا الطبيب حتى يقوم بعلجي و بعد ساعات افقت من الغماء و وجدت
جدي بجانبي وكنت حزين على فراق امي فبدأت بالتفكير في حالي فأنا حقا
أصبحت من دون أم و كيف سأعيش من غير أم عندها قطع جدي حبل
افكاري بقوله :الن يا فارس سنذهب حتى نقوم بدفن امك هل تريد إن
اصطحبك معي فقلت له نعم فذهبت معه وأحضرنا أمراة لتقوم بتغسيل امي
وتكفينها وبعد أن أنتهت من تكفينها امسك جدي امي و أنا بجانبه اصرخ على
فراق امي وعيناي لمعه من الدموع فقال لي جدي بصوت متقطع
:ل جدوى
من الصراخ يا فارس فأمك رحلت من الدنيا و اصبحت جثه هامدة لكن عليك
”ان تنتقم من زوجة ابيك عندما تكبر ” قلت له :بصوت قد ظهر عليه اللم
ا و عندها حمل جدي امي على اكتافه و قام بمساعدتنا رجال القرية في
احسن حملها و اخذنا نمشي حتى وصلنا للمقبرة و عندها طلبت من جدي ان يوافق
على ان اضع امي في القبر وأضع التراب عليها فوافق فقمت بحملها و
ساعدني جدي و وضعناها في القبروبدأت بوضع التراب عليها والدموع قد
ملئت عيناي و انا في حال يرثى له ثم انتهيت من وضع التراب عليها وعندما
انتهيت نظرت بجانبي و وجدت ابي يتحدث الى جدي ويقول
: لن اصطحب فارس معي لن زوجتي لن تقوم بتربيته لكن قم بتربيته انت فوافق جدي لكن
كلمات ابي كانت مؤلمه واخذت اردد في داخلي قتلتم امي ثم تذهبون فذهب
ابي مع زوجته إلى موطنه دون أن يودعني فأتى جدي وقال لي
:لن أدعك بل سأبقى معك و الن علينا ان نذهب للمنزل فنظرت الى قبر أمي وقلت بصوت
عالي مليء بالكراهية :سوف انتقم من قاتلة امي ولن أدعها فأمسك جدي بيدي
وأصطحبني إلى المنزل و عندما وصلنا ذهبت إلى حجرة أمي وجلست على
سريرها وأنا أردد سوف انتقم منها وقلبي أصبح حاقد على كل من حولي
وأصبحت أعشق النتقام واكره التسامح عندها مسحت دموعي بيداي
الصغيرتان وأغلقت حجرة امي ثم ذهبت الى حجرتي و تحليت بالصبر و
مضت اليام وأنا أفتقد أمي وأفتقد حنانها و عشت مع جدي ” والد امي ”
وبدأت ادرس و أعمل في المساء كبائع في احد السواق المجاورة لمنزلنا لن
جدي كان فقير و ل يستطيع ان ينفق علي وكنت انا الذي يقوم بتحضير
الطعام واعتني بنفسي و جدي و انا صغير فصغر سني لم يكن عذر لي
لعتمد على الخرين بل كنت أردد
:
يجب أن أعتمد على نفسي حتى أستطيع أن أنتقم من زوجة ابي و كنت مجتهد في الدارسة وبعد مرور سنوات انهيت
الثانوية وحصلت على تقدير عالي و التحقت بكلية الطب وكنت اتمنى ان
تكون أمي معي حتى تفرح لكن ل زال حب النتقام عالق في ذهني ول زلت
انتظر الفرصة المناسبة للنتقام ولم تكن العوام التي مضت كفيلة بأن انسى
حادثة قتل امي و مضت اليام وعندما كنت في السنة الخيرة من دراسة
الطب اصيب جدي بمرض غامض واصبح طريح الفراش فتوقفت عن
الدراسه واكتفيت بالعمل و العناية بجدي وفي احد اليام اشتد مرض جدي
فجلست بجانبه وانا حزين وانا اسمع انين جدي و هو يتألم فقال لي جدي
:
يا
أبني كل نفس ذائقة الموت و عند رحيلي عليك ان تتحلى بالصبر وأن تكمل
دراستك حتى تنتقم من قاتلة أمك ثم نطق الشهادة و توفي فكان مشهد مؤلم
لكنني تحليت بالصبر وأغلقت عيناه و قمت بتغسيله و تكفينه ثم ذهبت إلى
رجال القرية وأخبرتهم ان جدي توفي فذهبوا معي إلى المنزل وساعدوني في
حمله و اتجهنا إلى المسجد ثم قمنا بالصله عليه و اتجهنا إلى المقبرة و
وضعناه في القبر ثم قمت بوضع التراب عليه و دموعي حبيسة وقلبي يتألم و
بعد أن أنتهيت من دفنه قالوا لي رجال القرية
:
عليك بالصبر وحاولوا تهدئتي
بكلمات ثم ذهبوا فنظرت بجانبي و إذا بالقبور من حولي عندها تمنيت ان يأتي
شخص ويمسك يدي ويقول لن ادعك بل سأبقى معك لن تصبح وحيد مثل ما
فعل جدي عند وفاة امي لكن توقفت عن التمني فبعد رحيل جدي وأمي يجب
علي ان أمحي من ذاكرتي الكلمات التي تشعرني بالحنان و العطف فأستلقيت
عند قبر أمي وأخذت أردد” يا أمي أنا أحتاج إليك أنا الن أصبحت وحيد
وسوف اقتل زوجة ابي

ثم نهضت وأتجهت إلى المنزل و فتحت باب المنزل
و اتجهت لحجرتي وانا أرى حجرة جدي وامي فارغه فتأثرت واصبحت
وحيد أصارع الذكريات وأصبحت أعتمد على نفسي في كل شيء وأعمل
لتوفير لقمة العيش بعد ذلك قررت العودة لكمال دراسة الطب وعدت للدراسة
وصارعت اللم و تغلبت على الصعاب و تخرجت و اصبحت طبيب وكنت
حينها أتمنى ان تعود أمي لتشاهد ابنها الذي تغلب على الصعاب ثم زادت
الرغبة في النتقام من زوجة أبي وأصبحت أعمل في إحدى مستشفيات فرنسا
وبعد مرور سنة من العمل قررت أن أخذ إجازه و أسافر إلى موطن أبي و
أنتقم منه هو وزوجته فسافرت وعندما وصلت قمت بسؤال اهل المنطقة عن
بيت أبي فأخبروني بالموقع وحصلت على معلومات حول أبي و زوجته
وأكتشفت انه اصبح لديهم
6
ابناء فقررت ان أحرق منزله عند خروجه هو وزوجته وبعد أسبوع من مراقبتهم خرجوا وبقي في المنزل أبنائهم و كان
المطر يتساقط والبرد يزداد و الثلج يتساقط و الكل من حولي يحاول إن يدفئ
نفسه او يسير للذهاب لمنزله وكان المكان فارغ فكانت فرصه لتمام جريمة
القتل فأقتربت من المنزل و بدأت بسكب مادة تساعد على الشتعال و قمت
بإشعال النار ثم سمعت صراخ ابنائهم و هم يحترقون وكنت اتلذذ بأصواتهم
لكن اصواتهم كانت عالية فأتوا أهل القريه مسرعين عندما سمعوا اصواتهم
وعندما شاهدوا إندلع الحريق حاولوا اطفائها وأنا كنت أنظر إليهم بنظرات
خاليه من العطف وهم يحترقون لم أشعر بأنهم اخوتي بل كنت اردد في داخلي
هم اعدائي وبعد لحظات اطفئوا النار ثم بدأوا بالطمئنان على البناء وأنا
أنظر إليهم من بعيد أريد أن أعرف هل اصبحوا جثث حتى تشعر زوجة ابي
بإلم فقدان أبنائها كما شعرت باللم عندما رحلت أمي؟ فأقتربت من أحد رجال
القرية و سألته عنهم فقال
:
جميعهم اصبحوا جثث متفحمة ال البن الصغر
ويجب احضار الطبيب لم يكمل حديثه حتى أتى أبي وزوجته وبدأوا بالصراخ
وكنت أنظر إلى زوجة أبي ودموعها تنهمر و تتألم وشعرت أنني أنتصرت
ا عليه وشعرت أنني أنتصرت أكثر ثم
ا
عليها لكن أبي لم يحتمل و سقط مغشي
قاموا رجال القرية بنقله إلى المستشفى هو واخي الصغر ثم ذهبت تحت
شجرة وخلدت إلى النوم وانا أشعر بالنتصار وفي اليوم التالي استيقظت و
شاهدت الشرطة متوقفة عند المنزل لمعرفة المجرم فشاهدت زوجة أبي وقد
ظهرت عليها التجاعيد و أصبح ظهرها متقوس ومعها عكاز وتحمل كيس به
خبز فأقتربت منها وكنت اردد في داخلي يبدوا أنها لم تشعر أنني أبن زوجها
ا فنظرت اليها ولم تشعر ايضا أنني أبن زوجها
ا
يبدوا أن ملمحي تغيرت كثير
فحملت الكيس الذي معها فقلت لها بإستهزاء أنا سوف أساعدك لكن أين
ستذهبين اليس لديك منزل ؟ قالت
:
أسكن في الطرقات فمنزلي احترق قبل
أسبوع و أبنائي اصبحوا جثث في هذا الحريق وتم دفنهم في اليلة الماضية ولم
أجد حتی مكان أقيم فيه العزاء لكن ابني الصغر على قيد الحياة و أبيهم في
المستشفى بسبب تعرضه لصدمة من وفاة البناء و علج أبني يحتاج إلى مال
كثير وأنا الن ل أملك المال لعلجه لكنني غدا سأذهب ل روما لبحث عن
عمل وأعالج أبني فقلت لها أنا طبيب وأستطيع علج أبنك مجانا فقالت لي
:
أرجوك قم بعلجه لكن لم اشعر بأي تعاطف بل
بدأت بالضحك وقلت لها
:
أنا أبن زوجك وأنا الشخص الذي أحرق منزلكم فقالت لي وهي تصرخ
:
أنت
شخص متجرد من النسانيه كيف لك أن تفعل هكذا؟ و صرخت بصوت مرتفع متقطع أغرب عن وجهي وأنهمرت دموعها فتوقف المارة وأخذوا
بالستماع لصراخ تلك العجوز فعلموا أنني أنا المجرم فأستدعوا شرطة القريه
و أتت الشرطة وأدخلوني للمركز فبدأت أشعر بالخوف وأصبحت قدماي
ويداي ترتجفان ونبضات قلبي تزداد عندها بدأ ضابط المركز بسؤالي لماذا
فعلت هكذا ؟ فأخبرته ب قصتي لكنه لم يتعاطف معي و لم يصدق أن زوجة
أبي قتلت امي بل كان غليظ في السلوب و أمر بإدخالي في السجن فأتى
المساعد وقيد يداي وادخلني في السجن فبدأت اتأمل في الجدران التي ل اكاد
رؤية لونها من شدة الكتابات التي كانت مرسومة عليها فجأة سمعت صوت
فنظرت لمصدر الصوت وإذا بشاب في مقتبل العمر و قد ظهر عليه علمات
التبلد و كان ثوبه مليء بالطين و بيده سيجارة ونظر لي بنظرات غريبه وقال
لي ما قضيتك ؟ فجلست بجانبه واخبرته و أخذ يضحك بصوت عالي فقلت له
:
ما المضحك فقال لي
:
يجب أن ل تظهر عليك علمات الخوف فأبيك يستطيع
العفو عنك و ل يحكمون عليك بالقصاص فقلت له
:
لكن زوجة أبي قد تقنع
أبي بعدم العفو عني فقال لي
:
تفائل قلت له ل بإس كل شيء سيكون على ما
يرام بإذن ال عندها أتجهت للسرير لخلد للنوم بخطوات بطيئة فإستلقيت على
الكرسي و غطيت في نوم عميق وعند شروق الشمس أتى حارس السجن وقام
يإيقاضي فإستيقظت و قال لي بصوت مخيف و مرتفع
:
هناك أمرأه ورجل في الخارج يريدان رؤيتك عليك أن تخرج الن فقلت له حسنا و لكن بعد أن
اقوم بتبديل ملبسي فقال حسنا و لكن بسرعه عندها نهضت من على السرير
و بدأت بتبديل ملبسي و أنا اشعر بالخوف و أخذت اتسائل هل يعقل ان
يكونان أبي و زوجته من يريدان رؤيتي ؟ فجأه إذا بصوت الحارس يقطع
حبل أفكاري قائل : أعتقد أن الوقت كان كافي لتبديل ملبسك الم تنتهي بعد ؟
فقلت له : بل بل أنتهيت . فقال: ا اذهب لضابط المركز فقلت له ي
اذ :حسنا عندها خرجت و كانت خطواتي متقاربة أثناء المشي وملئني شعور الخوف و
الفضول لرؤية الرجل و المرأة و أنا أتسائل و مضى الوقت وأنا أمش وإذا بي
وصلت أمام باب ضابط المركز لكن الباب مقفل فطرقت الباب بيدي التي تكاد
أن تتوقف عن الحركة من شدة إرتجافها عندها قال لي ضابط المركز : من الطارق ؟ قلت له : انا فارس قال عليك بالدخول فأمسكت بمقبض الباب و
فتحت الباب فوقعت عيناي علی شخص ينظر إلى الرض و ملمحه ليست
واضحة و معه زوجة ابي لم أشعر بنفسي و إذا بي اسأل الرجل بصوت عالي
من أنت ؟ لكنه لم يجيبني بل كان ينظر إلى الرض فقال لي ضابط المركز أنا سأخرج حتى تبدئون بالحديث قلت له ولكن من هو هذا الرجل فقال لي
: هو سيجيبك فخرج الضابط و سألت الرجل مرة اخرى من أنت ؟ فنظر لي وقال: أنا أبيك قبل ساعات خرجت من المستشفى وأخبرتني زوجتي أنك أنت المجرم
فأقتربت منه و بدأت بالبكاء و أردد أنا متعب يا أبي فشعرت أنني اصبحت
ضعيف وأن الخوف سيطر علي فقال لي أبي : لن أدعك يا بني و بدأ بمسح
دموعي وبدأ بإحتضاني وتقبيلي و شعرت بالمان فرفع رأسي وقال لي
: سأعفو عنك و تخرج من السجن و لم أتمالك نفسي من الفرح وقبلت أبي
فطلبت مني زوجة أبي وهي تسكب دموعها أن أعالج أبنها فنظرت اليها وقلت :سأقوم بعلج أبنك لكن بعد أن تخبري الشرطة انك أنتي من قتلتي امي
فقالت : أرجوك يا فارس أنا ل اريد ان أموت وبدأت بالصراخ والبكاء فقلت
لها : لن أتنازل عن قراري لذلك لجدوی من بكائك سأقوم بعلج أبنك لكن
بعد أن تخبري الشرطة انك أنتي من قتلتي أمامي
. فنظرت لي بنظرات إستسلم بنظرات كنت أتمناها قبل موت أمي وقالت : سوف أخبرهم أنني المجرمة ثم خرجت من الغرفة و طلبت من ضابط المركز الحضور فأتی
الضابط وبدأت بالعتراف له أنها هي التي قتلت أمي فأمر ضابط المركز
بإدخالها إلى السجن وقام أبي بالعفو عني ثم توجهنا إلى أخي الصغير حتى
أقوم بعلجه وبعد وصولنا بدأت بالكشف عليه لكن تفاجأت أنه توفي قبل
ساعة فشعرت أنني مجرم لكن لم أبالي بهذا الشعور ونظرت إلی أبي وأخبرته
أنه توفي فنظر لي بنظرات ضعف وقال لي : لن أعاتبك لنه لجدوی من
العتاب الن فتوجهنا إلی المقبرة وقمنا بدفنه أنا وأبي وقاموا بمساعدتنا رجال
القرية وبعد أن أنتهينا من الدفن توجهنا إلی إحدی الغرف وقمت بدفع إيجارها
حتی نقطن فيها لقامة مراسم العزاء فيها وبالفعل أقمنا مراسم العزاء لمدة
3 أيام وبعد أن انتهی العزاء تم استدعاء أبي للشرطة فذهبت معه وعند وصولنا
لمركز الشرطة أخبرنا ضابط المركز أنه تم الحكم بالقصاص على زوجة أبي
بسبب قتلها أمي فشعرت بالسعادة وطلبت من ضابط المركز أن أتحدث مع
زوجة أبي حتی أخبرها أن أبنها توفي وحتی أتلذذ بحزنها علی فراق أبنها
فوافق الضابط وتم استدعاؤها فأتت مسرعة وطرقت الباب وقالت لي
: يافارس هل قمت بعلج أبني؟فقلت لها : لم أعالجه لنه توفي قبل أن أبدا
بعلجه فسقطت علی الرض فشعرت بضعفها أمامي ثم قامت الشرطة بنقلها
إلی المستشفی ومكثت في المستشفی ثلثة أيام ثم تحسنت حالتها ثم تم
إخراجها من المستشفی وتوجهت بها الشرطة إلى ساحة القصاص وذهبت معهم انا وأبي وبعد وصولنا إلی ساحة القصاص تم إنزال زوجة أبي من
السيارة إلی الساحة وكانت زوجة أبي في حال محزن ثم قاموا بتغطية عيناها
وقبل أن يقطعوا رأسها طلبت منهم أن تتحدث معي فتوجه لي الضابط
وأخبرني بطلبها فوافقت وأقتربت منها فطلبت مني العفو عنها مرة أخرى
فبدأت بالتفكير في هذا المر لكن ل زال صوت أمي عندما قالت لي يجب أن
ا في ذهني فرفضت ثم قام القصاص بإخراج
اتنتقهم منها عندما تكبر عالق السيف وتم قطع رأسها من جسدها عندها شعرت بالقوة ولم اشعر بالشفقة
عليها و بعد هذا الحدث اتجهنا إلى السيارة أنا وأبي وأتجهنا إلی فرنسا و في
اثناء سيرنا في الطريق حصل حادث وتوفي أبي اما أنا فاصبت بإعاقة بسيطة
فبدأت أمارس عملي وتزوجت وأنجبت زوجتي فتاة وقمت بتسميتها بأسم أمي

كاتبة القصة:جواهر القرني
أستقبل جميع الاراء على هذا الايميل
[email protected]

******

اذا كانت لديك الرغبة انت ايضا بالنشر على موقع سومر اونلاين مجانا .. لمعرفة التفاصيل الرجاء الدخول الى الرابط التالي
http://www.sumeronline.com/free-post/

تعليقات .. شارك برأيك
Follow & Share
facebook فيسبوك انستغرام instagram twitter تويتر يوتيوب youtube




ابحث عن ما تريد
SumerOnline
اخر المنشورات
سومر اونلاين